ازدادت حوادث الاعتداء على حرمات الله كسرقة المساجد والمصليات داخل محافظة الحسكة خلال الشهر الجاري بشكلٍ كبير، مما يوضح الحالة التي وصل إليها بعض ضعاف النفوس في المحافظة.

وتحدث الشاب “عمر الأحمد” لشبكة “نداء الفرات”: “إن ظاهرة السرقة داخل المحافظة ازدادت، كسرقة الحقائب النسائية والجوالات، إلا أنه وفي الآونة الأخيرة سجلت عدة حالات سرقة لمساجد المنطقة حيث تم سرقة الأدوات الكهربائية وصناديق التبرعات”.

وأكمل “الأحمد”: “حيث تمت سرقة المولدة الكهربائية المخصصة لمسجد العمران وسط مدينة الحسكة والتي عادةً ما يكون ثمن شراءها تم جمعه من تبرعات الأهالي بسبب إهمال وعدم تأمين مستلزمات المساجد من قبل المسؤولين”.

وأضاف: “وفي حادثةٍ مماثلة؛ اقتحم بعض ضعاف النفوس مسجد صلاح الدين في حي النشوة وقاموا بسرقة محتوياته، كمكبرات الصوت والبطاريات والسجاد وجهاز الإنفيرتر، دون معرفة هوياتهم”.

ويحمّل أهالي محافظة الحسكة مسؤولية هذه التصرفات لقسد على وجه الخصوص وذلك لعدة أسباب أهمها: طرح أفكار شاذة ومنافية للقيم والمبادئ الإسلامية داخل المجتمع، وعدم ضبط المنطقة أمنياً، مما يساعد على جرأة دنيئي النفوس على القيام بجرائمهم.